المغرب يعمل على تحسين جودة تعليم الأطفال المعاقين
Posté: Lun 28 Mai 2012 15:26
دفعت نتائج استطلاع شمل الأشخاص ذوي الإعاقة في المغرب الحكومة لاتخاذ إجراءات للقضاء على مشاكل التعليم العمومي
جمال خلاف مدير الشؤون المدرسية والتنسيق والدراسات متعددة التخصصات في وزارة التعليم قال للمغاربية : إن ازدياد الطلب يستنزف بشكل غير مرغوب موارد التعليم المخصصة للأطفال المعاقين . ولم يُسجل في البرنامج سوى 74,730 طفلا معاقا أي 30% من العدد الإجمالي المتراوحة أعمارهم بين 4 و15. وتدير وزارة التعليم حاليا 185 قسما للأطفال المعاقين في المدارس العامة في 48 موقعا تخدم ما مجموعه 2093 تلميذا
وزارة الدولة المعنية بشؤون المعاق قالت : إن هناك نقصا في المقاعد في هذه الأقسام كما أن البرامج القائمة تركز على المدن الرئيسية ونتيجة لذلك قامت الحكومة بصياغة خطة لفترة 2007-2012 لتحسين التعليم للأشخاص المعاقين في المستويات الثلاثة الأولى
البرنامج الجديد يساعد في معالجة آفة الضيق والاقصاء الاجتماعي الذي يعاني منه الأطفال المعاقين وسيتيح لهم فرصة جديدة للانفتاح على المجتمع
أضاف خلاف : إن الأولوية هي تصميم المدارس وعدد الأساتذة وأساليب الاتصال والتقييم والدعم الأسري ، وأوضح أن مهارات الأطفال المعاقين يجب تطويرها وتمكينهم من التأهيل من جديد ومساعدتهم في أن يصبحوا مواطنين نُشطاء في المستقبل ، ولتقييم حالة المدارس الحالية تقوم وزارة التعليم إنها تخطط لصياغة قائمة بالأقسام الموجودة ورصد الشروط الخاصة بالمؤسسات والاستفادة منها وجرد المعدات القائمة ومواد التدريس والموارد البشرية ، وستقوم لاحقا بتدريب المدرسين بأساليب بديلة للتعليم
وأكد خلاف أن الدولة تخطط لإنشاء 247 فصلا للأطفال المعاقين في المدارس العادية منها 176 للأطفال ذوي الإعاقات العقلية و71 لذوي إعاقات السمع، وأنه وسيتم توجيه كل من هذه الفصول إلى مناطق جغرافية بعينها ومجموعات اجتماعية واقتصادية وثقاقية ، ويتوقع أن يزداد الطلب خاصة في المناطق الإقليمية ذات التفاوتات الاجتماعية والاقتصادية بشكل كبير
وقبل إطلاق الفصول انطلقت حملات لرفع الوعي لدى جميع الشركاء المعنيين بخطة العمل تمت صياغتها بناءً على معلومات تم جمعها من استطلاع وطني حول الإعاقة قامت به وزارة الدولة المكلفة بالأسرة والطفولة والمعاق ، وأظهرت الدراسة أن نسبة المعاقين في المغرب بلغت 5.1% أو ما يبلغ 1,530,000 شخصا فيما نسبة 2.5% منهم تقل أعمارهم عن 15 عاما أو ما يقارب 230 ألف طفل